تجارب حياتية سابقة.. بين فن الماضي وإختلالات المستقبل!







و أين نحن من هذا كله كالناس جميعا وما خلقنا إلا لنعبد من أبسط حقوقنا الأحلام مند قديم الزمان فرضت علينا الطبيعة أن ننظر للحياة على أنها مرٱة للواقع، واقع يتجلى بما نراه ونسمعه غير مدركين لماهية وجودنا وحقيقة وجودنا حتى عالمنا الفيزيائي يكاد يكون مجرد من الحواس، بالكاد غرائزنا تكاد تنسينا ما كان يوما مجرد وهم من أحزان. تلك النظرة الأيديولوجية على حياة قد تبددت مع تبدد الزمان والمكان تكاد تكون غير حقيقية لعصر ٱن عليه الأوان من ظلمات الوعي إلى أنوار الفكر من عصور زمان أشرقت في طياته النسيان، أصبحنا نعيش فقط في واقع يغلب عليه طابع الحنين.. إشتياق لذات أخرى تغيرت مع تغير الألوان فاقدين شغفا مازال يراودنا عن بساطة بنيت بقوة القلب وفطرة سليمة كانت ولازالت تقيدنا عن رؤية سراب الوقت الامتناهي. 
الغالبية العظمى لا زالت منغمسة في أطروحة الحياة الوردية الجميلة غارقين في ملذات أنفسنا وإن أخطأنا لاإراديا نكاد لانرى تشتت البنيان في إحدى زرائب الكوكب الحديث سيكولوجيا ليس هناك فعل من دون ردة فعل كالأمراض والأوبئة إلا وتأتي وستأتي وتجد الطريق مفروشا لتخيلات مضطرب جبان ليعث في الأرض دربا كان ليكون لغيره طريق عليه يرونه سيد ذاته في غروقات مشيه يهون على الراوي وإن روى فلن يعطي للحق حقه غير تسيير النجوم ومسيرات ثابوت نعش حفر عليه مسكين من دخل الدار و أبى أن إستكبر و خرج منها حافي..

من وجهت نظر الكاتب فهو لم يكن يرى الحياة خراب وإذا بنهايته فيها دمار كما يتذكر قول الشاعر إني أرى دخانا كثيرا لا طير يطير و لا سماء تطير إلا هي وإليه ه فهي في النهاية تسير خطى أجدادي لا يرون أحفادي يرقصون على إيقاعات شاشات حياتهم وفي غرفة الشاشات لا ترى شيشاء تخدم بالحقر مبتغاء رضاء قوم لا يقوم ولا التقويمات أبت ورثث ما فيها من بعدها فناء فكيف له أن لا يرى الحياة خراب فهو الحلم ذات يوم كان براءا في مهدها يلعب لا يفكر بما بها وفيها عليها هو أصبح عللا يكاد يبالي يضرب ولا يعرف معنى للمبالاة كيف أصبحت هكذا بين عشية يوم لصباح يوم الطريق فيه سجن معكوف ذكريات أصبحت أحلام شلا تنسى من ويلات كيدات الحياة الدنيا و دنائة المبتغى من الحياة من خطأ لخطاء أصبحنا فيها كأشخاص لا نرى قيمة حياتنا و لا أنفسنا و لا هبة وجودنا طريق كنا فيه أعمانا عن غباوة إنسان إضطر لقتل نفسه و أن يمشي في طريق الهلاك أرختنا تجارب الحياة لها ما لها وعليها ما خرجت منها عن المألوف تأثيرا في الشخص و كيانه عامة كفيلة بهدمي ذاتيا صراحة القول تقال لا ندم يفيد ولا غم يروى سوى ما بقى من تجارب علمتنا المضي قدما و عدم الوقوع مرة أخرى ألا الذكر و الحمد إلا في عصر تلخبطت فيه الأوتار لا يكاد يبزق طير ما في السماء لا يغيث من في الأرض بها عواء حواء ألا هي الصماء أبى ربك بنا إستحباء لكي لا تروى من بعد كانت هي ومن بعدها فتى ومن بعد كل شيء.. إلى نهاية كل شيء!

أما لا سوي ولا كفارة ذنوبنا بالتأكيد نفيا قاطعا يعرف كيف بدأت القصة تأخد هذا المسار من كلاسيكي عادي نوعا ما لحد الملل إلى رجعي إنطواإضطرابي فإذا تداخلت القوىـ مشكلة تضادات في الفكر و المبدأ فحتما لا هروب من حتمية التأثير عكس التيار و خروج الٱفات للمجتمع مشكلة فوارق في الذات التي لا تخلو من تمغيصات وإن كانت فالظروف لا تعرف الفرق بين غني وفقير فكل في ميزان كفة عنده ألا فلا يعرفون فغرتهم الحياة المعيشة اليوم يمر كسنة وإن طال أذن فإستكبر فلا يغزى قومي فألا كنت من الضالمين وشاء فجعلها مأذنة تسر الناظرين في عصر سالت لعاب الحياة ما إشتهى من خير لك فلا إستولى على نمط ممن عقلية  تفرد فاقدين الفقدى بصيرة الله ألا تفرق على العباد إستثناء ما بقي لقوم على قوم ترى الفوارق تخرج أعباءا على صاحبها يحاسب بها نفسه على ما إقترفت أيداء في يوم كان ثمن الخضوع للصراع الٱني ثمنا لخروجه عن الطريق.


تحجر القلب بقوة الامبالاة ومعها سودت الأحلام في وجهه قلة هم من رأو البهتان بهتان طريق مستقيم لا تخلوا من إختلالات، وإن ظهرت مهدت لما هو أعضم للقصة بقية..



                                     *   *   **
      

هي جنا

Comments